.
.
من بَخور المعابدِ في بابل الغابره
من ضجيج النواعير في فَلَوات الجَنوبْ
من هتافات قمَريّةٍ ساهرهْ
و صدى الحاصدات يغنّين لحنَ الغروبْ
ذلكَ الصوتُ ، صوتُكَ سوف يؤوبْ
لحياتي ، لسمع السنينْ
مُثخَناً بعبيرِ مساءٍ حزينْ
أثقلْتهُ السنابِلُ بالأرَجِ النَّشوانْ ،
بصدىً شاعريّ غريبْ
من هتافات ضفدعةٍ في الدجى النعسان
يملأُ الليلَ و الغدرانْ
صوتها المتراخي الرتيبْ
* *
رحلت نازك و غاب صوتها ، نازك الشاعرة العراقية ، الموسيقية و الأستاذة الأكاديمية
تعتبر نازك من أوائل من كتب الشعر الحر في الأدب العربي .
رحمك الله يا نازك و إلى جنان الخلود
.
شكراً د. فيليب لنقلك الخبر
.