شكرا لكما يا غاليتاي إنها مأساة هذه الأمة التي ابتليت بأفكار ظلامية و بقيادات همجية لا يهمها غير مصالحها و ملء جيوبها على حساب كلّ شيء و أيّ شيء. إنها مأساة حقيقية يدفع الفقراء و البؤساء فاتورتها من تزايد محنتهم و من تفاقم مأساتهم. الله يكون في عون هذا الشعب المسكين الذي راح ضحية تجاذبات سياسية و أيديولوجية غير واقعيّة و غير مقبولة من العالم الحرّ و هو من يملك القرار و يتحكم في مصير العالم في الوقت الحاضر.
__________________
fouad.hanna@online.de
|