كلام جميل و لنسأل الآن مّن سيغفر لحماس ما فعلته و تفعله الآن بفلسطينيين مثلها من فتح حيث قتلتهم قتل الكلاب بعد أسرها لهم؟ مَن سيغفر الجرائم البشعة و التفجيرات التي تجري في العراق و لبنان و أفغانستان و باكستان و كشمير و أندونيسيا و الكثير من البلدان الأوروبية و المغرب و تونس و غيرها و غيرها؟ من سيغفر القول الكريه لأحمدي نجاد هتلر العصر الحالي بوجوب إبادة شعب من على الخارطة؟ هل بقي الأمر و شؤون الكون كله على ما فعله و يفعله بوش؟ لا أعتقد يا عزيزي فادي فهناك أكثر من بوش و شارون و ابن لادن و الملا عمر في العالم. بكل أسف بكل أسف! لكن قملة بوش على ما يبدو هي وحدها بلقاء.
__________________
fouad.hanna@online.de
|