شكرا لك يا أخي الياس كعادتك تخترق حواجز الصمت و المألوف و تحلّق في خيالات رؤاك الجميلة و المعبّرة و اسمح لي أن أقول لك:
كشفتَ صدرها حتّى تعرّى
و أنت بالذي تأتيه أدرى
فلا حدٌّ و لا سيفٌ و شيءٌ
متى صمّمتَ قد يأتيكَ عذرا
تراها حلوةَ في ثوبِ عريٍ
و منها حسنها أحلى و أغرى
أشاءُ أن أقولَ الحقّ لكنْ
أخافُ البوحَ و الأسرارُ تُقرا
بحثتَ في بحورِ الأنثى حتّى
وجدتَ ممّا تستهويهِ عشْرا
أراني مجبراً يا ابن أميّ
أقولُ مرغماً شكراً و شكرا!