أنتِ أنثى
أنتِ شدوٌ أنتِ لحنُ
أنتِ ذوقٌ أنتِ فنُّ
أنتِ عذبٌ في كلامٍ
روحُهُ عشقٌ و أنُّ
أنتِ أنثى حينَ همسٌ
في فضاءاتٍ يدنُّ
يعشقُ السّحرَ الفريدَ
و هو في عينيكِ كِنُّ
اجعليني في مداكِ
رعشةً كي ما تئنُّ
اصهريني في جواكِ
رقّةً منكِ تمنُّ
اعصريني في عطاءٍ
حبُّكِ وحيٌ و مَنُّ
لا تقولي كيف هذا؟
إنّكِ الأنثى تحنُّ
لا تقولي فهي منّي
فكرةٌ صارتْ تعنُّ
تأتي بالي تستعيدُ
الشّوقَ في عذبٍ يرنُّ.