أخي الياس فعلا للشعر الجاهلي نكهة خاصة ولا يمكن أن تصحّ تسمية جاهلي على عصرهم لأنهم كانوا على منزلة متقدمة من الأدب و القيم و العادات و حتى التفكير في أمور الروحانيات حيث كان الدينان اليهودي و النصراني منتشرين بكثرة في كل أرجاء شبه الجزيرة العربية ويطيب للمرء أن يقرأ أشعارهم ففيها الكثير من القوة و الصور و الكشف عن جوانب حياتهم لأن الشعر كان الناطق و المعبّر عن أفكارهم و أحوالهم وشكرا لك لهذه البادرة الجميلة يا أخي.
إِن كُنتِ أَزمَعتِ الفِراقَ فَإِنَّما
زُمَّت رِكابُكُمُ بِلَيلٍ مُظلِمِ