عزيزي رامان و كما قال غالينا أبو فرانس فعلا يصعب اختيار هذا الموقف أو ذاك فكل موقف له ظروفه و حيثيّاته و دواعيه. ومن هذه الظروف ما تناسب الواقع و منها ما تتعارض مع قناعات المرء ذاته. وقد اخترت هذا القول الجميل علما أني أرى فيه بعض الروح الإنهزاميّة لكنها لضرورات الواقع كما للشعر ضروراته أحياناً. أشكرك كل الشكر يا عزيزي على مشاركتك الجميلة و بارك الله فيك.
عندما أنحني لذل العاصفة كي لا تقتلعني من مكاني الذي أحرص على بقائي فيه
هكذا الدنيا تدورُ
و هي قد تحني الرؤوسَ
هكذا الوضعُ يدورُ
علّه يشقي النفوسَ
قد نرى فيه خلاصاً
نأتي تقليداً تُيوسا
لا نرى غير الخضوعِ
نقبلُ خوفاً جلوسا
حتى لو كان علينا
واقعاً صعباً ضروسا.