متى أذنبتُ يا أثرو أراني
يقيناً بين أيديكم خروفا
فهاتوا تهمةً أو أيّ أمرٍ
أجيء باعترافٍ ليس خوفا
فقد عاهدتكم أبقى أميناً
ولكنْ أمركم يبدو مخيفا
تهيأتُ له من دونِ شكٍّ
متى قابلتني أثرو مُضيفا
تكرّم طارحاً ما شئتَ إنّي
كريمٌ في عطائي لنْ أُخيفَ
صريحٌ في الذي آتي ردوداً
ولستُ في صراحتيَ ضعيفا
أقولُ الحقّ حتّى لو عليّ
تعالى مسرعاً هيّا خفيفا!