حلوتي!
تستقرُّ الأرضُ حينَ
حلوتي تخطو عليها
يستحمُّ الفجرُ طيباً
فيها مشتاقاً إليها
يستظلُّ الفيءُ شوقاً
في معانيها و فيها
يستحيلُ الحسنُ إلاّ
في مغاني مقلتيها
كيفَ تبدو في هدوءٍ
ساحرٍ يختالُ تيها
كيف تشدو في غناءٍ
راقصِ الأحلامِ فيها
عذّبتني بانتظارٍ
كي أوافيها, أفيها
حلوةٌ و الفنُّ عذبٌ
غير قلبي لا يعيها
رقّةٌ من كلّ نوعٍ
سبِّحوا مولى أبيها!
ما كنوزُ الأرض تقوى
تقتنيها. تشتريها!