و كيف أنسى يا صبري
و كدتُ أ?رقُ زيقي
فصارتْ ?ایتي خسالةْ
و لم أنقع بها ريقي
حسبتُ روحي يا (صبري)
بصيدٍ للعقيريقِ
فكانَ عمّنا (صامو)
على علمٍ و تدقيقِ
وطلعتْ ?ایتي زحكاً
خروجاً من شرينيقي
سأبقى أذكرُ هذا
كذكري للبقيليقِ.
أ?رقُ: أشقّ أو أقطّع
زيقي: صدري وهو اللباس من جهة الصّدر
?ایتي: شايتي (الشاي الأسود المعروف لدينا)
خسالةْ: صارت باردة جدا بحيث لم تعد تشرب
ريقي: حلقي وه أيضا المزّاق (البصاق) الذي يسيل من الفم كلعاب
للعقيريقِ: جمع مفرده عقروق وهو الضفدع وأذكر الأستاذ زهير منصورة عندما كان يخرج مع طلابه إلى ال?ول باتجاه القشلة عند بيت ملكي زيرو وهو يردد على أسماع تلاميذه عقروق وعقروق: يردّ عليه تلاميذه: عقروقين! ويقول: سبعة عقيريق قتلنا منّن انتين؟ يقولون بَقْ خمسة استاد! إنه كان رائعا و مرحا وكانت ايماً جميلة وبريئة لن تنسى مهما مرّ الزمن عليها بيد النسيان.
صامو: المرحوم العم صاموئيل شلو والد صديقنا الأستاذ صبري والذي أعطاني معلومات قيّمة عن لهجة آزخ الجميلة. وأعتذر من الزميل صبري لذكر اسمه هكذا (صامو) فقد كان ذلك لتناسب الاسم الكريم مع الوزن الشعري.
زحكاً: ضحكاً و فرفشة
شرينيقي: جمع مفرده شرنقة وهو فتحة المنخار (المخير) ولكلّ منّا شرنقتا مخير
للبقيليقِ: جمع ومفرده بَقلوق وهو الفخذ (الفغظ) ما فوق الركبة يقصد به للحيوان وكذلك للإنسان. ومعروف أنها تطبخ أحيانا مع القدرة واحيانا تسلق مع المرقة وهي لذيذة الطعم.