فأنتَ الشّهيدُ
ويبقى الشّهيدُ برمزِ الخلودِ
و تبقى الحياةُ تنيرُ وجودي
و يبقى الإباءُ دليلَ الوفاءِ
و يبقى الثباتُ رجاءَ الصّمودِ
وتبقى الأماني تغنّي طويلاً
لعشقِ الحياةِ بكلّ سعودِ
هويتُ هواكَ وقلتُ أراهُ
سعيرَ نعيمي و ذكرى جدودي
فأنتَ الشّهيدُ و أنت الوحيدُ
لفهم بقائي و رسمِ حدودي
شهيدٌ مجيدٌ وروحٌ فريدٌ
و خفقٌ مريدٌ يوافي حشودي
شهيدُ البلادِ. شهيدُ الحياةِ
شهيدُ المسيحِ أجيء سجودي
لذكرى وفاءٍ و عهدِ ارتقاءٍ
وحبِّ افتداءٍ لكلّ العهودِ
هنيئاً حبيبي شهيدَ الأغاني
فعرسُ التهاني يراهُ شهودي
شهودُ ندائي شهودُ احترامي
لهذا المجيدِ وهذا الشّهيدِ!