ايها الأخوة ، ايتها الأخوات،
لقد ابدى الاخ فيليب اقتراحا للمناقشة البناءة ودراسة الوضع الراهن بكل ما فيه من جوانب ايجابية وسلبية، لقد قمنا مباشرة_ كما هي عادة العرب_ بتوجيه اصابع الاتهام الى جهة معينة وكل منا يعرف 100% بأنه صاحب الحق وقد عثرنا على المذنب مباشرة دون تحقيق أو تقصي. كلنايعرف الواقع ولكن علينا ان نبقى واقعيين واعطاء الآخرين فرصة جادة للتعبير عن الرأي وفقط عندما يستطيع الكل ابداء رأيه يكون بمقدورنا تقييم الواقع بشكل فعال اكثر بما فيه الخير للكنيسة ولنا جميعا. فأرجو ان نكون عادلين مع الكل حتى مع من أخطأ لاعطائه فرصة اصلاح الغلط وإلا لن يتجرأ احد على المناقشة المطلوبة ولن يجدي هذا القصد مناه.
اتكلم من واقع خبرتي في الحياة وباعتباري هنا مترجما للمحاكم الألمانية فقد رأيت الكثير وعلينا ان نتحلى بالصبر ولا نستعجل بالاتهام فقد نكون م_خ_ط_ئ_ي_ن في تقييمنا ودمتم
|