احمليني في أعماقكِ
أملاً مزهراً
بين منعطفاتِ جسدك
يشهدُ له الليلُ
و الضّوءُ و السّمر.
إنّي نكرةٌ تحت بصماتِ معرفتك
تائهٌ في غوايةِ ميولك.
سألتُ جميعَ العرّافاتِ
و كلّ قارئي الكفّ
و ضاربيّ الرّمل
و ناظريّ الفنجانِ
و عالمي الفلك
فقالوا جميعاً: إنّك لي
روعة ماتفننت به يداك لترسم لنا
أجمل لوحات الحب السرمدي
دمت لنا دائم العطاء وشكرا لكرمك الحاتمي ..