شكرا لك يا فادي والكل يعلم حق العلم أن تركيا بعيدة عن حق الحصول على تذكرة الدخول الآوروبية لأنها دولة لا تعترف بحقوق الأقليات بل هي تقمع هذه الأقليات وعلى مدار التاريخ الطويل كانت تركيا البلد الأول في العالم الذي استده وبشكل مقصود الشعوب المسيحية فيه فأعمل فيهم سيف الفتك والذبح والتشريد وغيره من أسباب القهر والعنف غير المبرر تركيا بلد إرهابي متطرف ديني متعصب ولا يحق له وهو على ما هو عليه أن يتحدث عن مجرد فكرة الدخول إلى عالم أوروبا فهو لا يزال يعيش فكر عصور الفتوحات والسيف والإرهاب الديني والقمع الذميم. السلطات الأمنية تغض النظر عن مثل هذا الأفعال ولا تقوم بتأمين الحماية للأقليات المسيحية على الرغم من إعلام السلطات بالخطر الذي يتهددها كما حصل مع الصحفي الأرمني والبارحة مع قس وأول البارحة مع غيره واليوم مع ألماني وتركيين وإلى ما هنالك. إن بنية النظام الديني تقوم على قبول مبدأ العنف والعمل به بكل أسف. لا أعرف ولا يعرف أحد كيف ينادي هؤلاء باسم الدين؟ أي دين كان فالدين منهم ومن أفعالهم القذرة براء فهم لا يؤمنون بأية قيمة أخلاقية أو حضارية أو إنسانية هم قتلة مجرمون أوغاد وأوباش وهمجيون.
__________________
fouad.hanna@online.de
|