القلبُ يبكي ونارُ الحزنِ موقدةٌ
وشدّة الخوفِ فيما جاءتِ السّاعةْ
كانت هديراً وكانت لطمةً وطئتْ
خدّ الأمانِ الذي جاءته صفّاعة!
ما كنا ندري ولا أنتم ولا أحدٌ
أنّ الرّحيلَ أتى والكفّ قطّاعةْ
أودى بعيسى وجانيت التي رغبتْ
ألا تخونَ الوفا جاءته سرّاعةْ
جاءا رحيلا إلى دنيا بها أملٌ
خيرٌ وحبٌّ وآمالٌ و ضوّاعةْ
من كلّ عطرٍ على الأيامِ مغدقةٍ
حيثُ الإلهُ الذي تُعطى له الطّاعةْ
شكرا سميرتي قد أبدعتِ كاتبةً
فالروحُ تهفو وقلبٌ فيه لوّاعةْ!
هل فرّق بينهما الموتُ, أم جمعَ؟