نشكر لكم يا أخي أبا أنس هذه المشاعر الصادقة ونحن عهدنا إخوتنا العرب أوفياء للجيرة وأمناء وهم يستطيعون العيش المشترك وهذا ما لمسناه منذ أزمان طويلة ومعك ومع الجميع نصلي من أجل بقاء البلد على عزه وهدوئه وقد تطرقت في مقالتي التي هي بعنوان " إلى مسيحيي الجزيرة السورية" إلى موقف العشائر العربية المشرّف قديما وحاضرا وسأكمل المقالة غدا بإذن الله ففيها توضيح أكثر لمواقف مشرّفة من عشائرنا العربية في الجزيرة وفي أكثر من مناسبة. فهم على الدوام ينظرون إلينا كأخ صغير وضعيف يحتاج إلى العون والمساعدة ونعم الإخوة والأحبة فأهلا بكم يا عرب الجزيرة الكرام على اختلاف عشائركم التي نفخر بنا والكثير منها أولاد عمومتنا لحما ودما وتاريخا مشتركا ولحمة.
__________________
fouad.hanna@online.de
|