عليها أن تعي أمراً
جديراً وهو أن تدركْ
بأن كلّ منْ خانَ
يخون عهده يشركْ
بحبّ عاشه عمراً
ليأتي غيره . يتركْ
سيبقى العمر مهموماً
هوى أعصابه يفركْ
ولن يرتاح في عمر
أظنّ أنّه مُدركْ
بأن الحبّ لن يأتي
نجاحاً قلبه حرّكْ
يحسّ أنّه خانَ
وهذا يكفي كي يُدركْ!
شكرا لك يا سميرة فقد عبّرت بوضوح عن الموقف وعمّا تحسّ به السيدة (ش) فهي إنسانة رائعة ومحترمة أرجو من الرب أن يعينها وقد خسرت في الأيام القليلة الماضية أمها أيضا عندما غادرت إلى أحضان أبينا وهي كانت تقف إلى جانبها وتشدّ من أزرها وتعضدها وتفرّج عنها كروب مأساتها. لمثل هؤلاء الناس قوة من الرب تظلّلهم بعناية فائقة ليستطيعوا الاستمرار والتحمّل.