أشكرك يا أختي جورجيت على هذه المقالة التي أبدع كاتبها فهي واقع الحال الذي بالتأكيد سيغضب البعض لأنهم لا يريدون معرفة الحقيقة بل سيحاولون التعتيم عليها لكي يبرروا سلوكياتهم السابقة واللاحقة وقد كان هذا الموضوع وحيا لأن أنظم قصيدة في نفس السياق ثبتها في شعر خاص بفؤاد في المنتدى الأدبي وقد اخترت في ردّي هنا بعض أبيات منها أرجو أن تنال إعجاب القراء الأفاضل:
تحاشى المسلمونَ الاعترافَ
بأنّ فتحهمْ كان احتلالا
و أنّ ظلمَهم عمّ و سادَ
بأرض اللهِ و استشرى وبالا
و أنّ جهلَهم أمسى حديثاً
مدى الأجيالِ في صوتٍ تعالى
و أنّ الكفرَ و الإجحافَ كانَ
بحقِّ النّاس إذ ألقى ظلالا
من الأوجاعِ و الأحقادِ دهراً
دهوراً و هي تحكي كيفَ دالَ!
تحاشوا أنْ يقولوا بعضَ هذا
و جاؤوا الفخرَ أنْ ربٌّ تعالى
أجازَ القتلَ و التدميرَ كي ما
يفوزَ الدّينُ. إنّ اللّهَ قالَ.
أليسَ الجهلُ في هذا يكونُ؟
أما هذا غباءٌ قد توالى؟
أما هذا انحدارٌ و انحلالٌ
مع الأيّامِ فاستقوى و طالَ؟
أما هذا ادّعاءُ الزّيفِ و هو
إلى بلوى و أهوالِ استحالَ؟