عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-03-2007, 01:21 AM
goodguy goodguy غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 2
افتراضي الخلط بين مفهوم القومية والدين

السريان هم المعروفون تاريخياً بالجرامقة وقد تباينت اراء الؤرخين القدماء في توضيح أصولهم فمال بعضهم بأنهم من الفرس أو العجم لكن الؤرخين المعاصرين نجحوا في أن يثبتوا بأن الجرامقة هم الأراميون الغربيون وأنهم عرفوا بالسريان نسبة الى سورية ومن بين هؤلاء القس سليمان الصائغ اذ قال أما بشأن تسميتهم بالسريان قد ألمح اليها المسعودي بقوله: الجرامقة هم طائفة من الكلدانية أي السريان)
وهذا ما أكده القس سليمان الصايغ في حديثه عن اللغة الأرامية عندما أفادوكانت اللغة الارامية منتشرة قبل ظهور الاسلام شرقاً الى امارة حدياب الى سورية غرباً وشمالاً الى أرمينية ..حيث كان يقطن الأراميون وهؤلاء تركوا بعد تنصرهم اسمهم القديم وتسموا بالسريان المشارقة والمغاربة ليتميزوا عن الاراميين الوثنيين)
ومما يوضح هذه المعاني والحقائق المذكورة أعلاه ما جاء في كتاب (تاريخ كلدو وأثور)لمؤلفه أدي شير ونظراً لأهميته فاننا نورد المقطاطع التالية:قال ادي شير ( ان اسم الكلدان أو الأثوريين يطلق على شعب واحد دون تمييز لان لسانهم واحد وديانتهم وتمدنهم وعوائلهم واحدة لا تختلف غير أنه لما انتشرت الديانة المسيحية بينهم أهمل المتنصرون الاسم الكلداني الأثوري لنفورهم من كل ما يدل على الوثنية لان اسم الكلدان في تلك الأحقاب صارمرادفاً للتنجيم والفلك. وسموا أنفسهم مشارقة وكنيستهم الكنيسة الشرقية ولكنه اسم غريب خارجي أطلقه المصريون ثم اليونان على أهل سورية وم اليونان استعاره الاراميون الغربيون . ومنهم سرى الى المتنصرين من الكلدان الاثوريين الوثنيين فلم يكن الاسم السرياني يومئذ يوشير الى أمة بل الى الديانة المسيحية لا غير ومما يثبت قولنا ما أتى في كتاب تاريخ ايليا مطران نصبيين(975-1046م) فانه فسر لفظة سرياني بلفظة نصراني.
والى يومنا هذا نرى الكلدانيين والأثوريين لا يتخذون لفظة سرياني للدلالة على الجنسية بل على الديانة فان هذا الاسم عندهم مرادف لاسم مسيحي من أي أمة وجنس كان)
وأضافان لغتهم كلدانية ويقال أيضاً: أرامية وغلطاً سميت سريانية كما انه غلطاً سمي أجدادنا النصارى سرياناً).
وان هذه الحقائق الذكورة أعلاه أكده مؤلف (كتاب طور عابدين) بطريقة غير مباشرة ودون أن يقصد عندما تحدث في كتابه عن نشر بشارة الخلاص في جبل طور عابدين قائلاً(بين الأراميين والمجوس والوثنيين القاطنين في الجبل) ولاندري من أن الأراميين هم من تنصروا وسموا بعد ذلك بالسريان .
وهذا يعني بأن السريان لم يكونوا في وقت من الأوقات أمة وان كلمة سرياني مرادفة لكلمة نصراني وهذا ما جاء تماماً في كتاب تاريخ ايليا مطران نصيبيين عندما فسر لفظة سرياني بلفظة سرياني ولهذا السبب لا يطلق الكلدان الاثوريين لفظة سرياني للدلالة على الجنسية بل على الديانة .
من كل ذلك نستخلص من هذه الأقوال والمراجع التاريخية بأن السريان هم طائفة دينية ذات أصول كلدانية أو أثورية ولا تدل كلمة سرياني على انتماء لأمة سريانية بالمعنى الايدولوجي لهذه الكلمة.انما هي مرادفة للنصرانية وهم قد تنصروامنذ اوائل القرن الثاني الميلادي على ما ذكره أكثر الؤرخين وأصبح مثلهم مثل أي طائفة أو قبيلة تنصرت مثل قبائل تغلب وبكر وطي العربية والجورجان الكردية.
والجماعات الأثورية الكلدانية التي ينتمي اليها السريان موجودة قيل النصرانية وقبل الاسلام وطذلك هي حال الأمة العربية ذلك أن الشعوب في تاريخ حياتها قد تنتقل من دين الى دين دون أن يغير ذلك أو يؤثر في المقومات الأساسية للأمة.
فهناك قبائل عربية كما اسلفنا تنصرت كطي وتغلب فهل نستطيع أن نقول بأن تلك القبائل التي تنصرت قد أصبحت غير عربية؟ ثم ان الصلات بينها وبين الارامية (السريانية ) وشيجة وأصيلة.
وكذلك الحال فان هناك قبائل كردية قد تنصرت مثل اليعقوبية والجورجان وهي تعيش في منطقة مجاورة لطور عابدين أيضاً فهل نستطيع أن نقول ان هذه القبائل صارت سريانية أو ارامية.وذلك أن نصرانيتهم لم تلغ من قوميتهم حيث ظلت تلك القبائل قبائل كردية...
وتحدث ابن خلدون في تاريخه عن بني تغلب قائلاً وكانت ديارهم في الجزيرة لجهات سنجار ونصيبين وتعرف بديار ربيعة وكانت لهم شهرة واسعة والنصرانية هي الغالبة عليهم لمجاورتهم الروم)
كما تحدثالأخطل عن بني قومه التغلبييت العرب قائلاً:
ويحاً بني تغلب ضرباً نافعاً انعو اياساً واندبوا مجاشعاً
وقال اسحاق ارملة( واسم ربيعة لهذه البلاد قديم كانت العرب تحله بوادية الاسلام ويتصل نسب ربيعة بن نزار باسماعيل بن ابراهيم عليه السلام)
ونلاحظ أن كلهم عدوا بني تغلب عرب نصارى وان ربيعة التي ينتسبون اليها عربية والأخطل نفسة عربي تغلبي نصراني.
لكن مؤلف كتاب طور عابدين الاب مار أغناطيوس هو الوحيد الذي رأى أن بني تغلب هؤلاء كانوا سرياناً حيث ذكر في كتابه اللؤلؤ المنثور ( كانت منازل التغالبة احدى القبائل العربية الكبرى كانت مسيحية سريانية أرثوذكسية ظلت على نصرانيتها حتى المئة العاشرة ومن أشهر رجالها غياث بن غوث المعروف بالأخطل)
قال: ان تغلب من قبائل العرب الكبرى أي انتمائها عربي ثم قال بأنها كانت مسيحية سريانية أرثودكسية أي أن ديانة تغلب كانت مسيحية وهذا يفيد بأن تغلب عربية القومية ومسيحية الديانة وهذا اعتراف منه على أن النصرانية هي ديانة وأن القومية غير الدين.
وهذا ينطبق تماماً على قبيلتي بكر وطي وكذلك بطون بكر ومنهم بنو شيبان ومنهم المحلمية بنو محلم ومع ذلك يمكن القول بأن بني محلم عرب شيبانيون كانوا نصارى ثم أسلموا ولا يمكن القبول برواية أن المحلمية كانوا نصارى ثم أسلموا قبل حوالي 300 عام لان قبائل بني شيبان هي التي تولت أعباء مرحلة الأيام في فتوح العراق ولم يرد في المصادر وجود نصارى بين شيبان بعد ذلك التاريخ هذا ولا يمكن بالتعمييم الذي ذكره اسحاق أرمله في كتاب القصارى في نكبات النصارى حيث قال(وشدد الحكام بعده على النصارى وأنزلوا بهم النكبات والعقوبات فاضطر نصارى الصور والأحمدي واستل ورشمل وعشائر المحلمية والراشدية والمخاشنية أن يهجروا ويدينوا بالاسلام) فهنا اسم المحلمية مقحم لسبب ما؟؟؟
وان جملة كانوا سرياناً ثم اسلموا هي عبارة ملفقة تاريخياً اذ انه عد أن كل نصراني في المنطقة هو سرياني الاصل وهذا خطأ دل عليه أدي شير حينما قال( لم يكن الاسم السرياني يومئذ سيشير الى أمة بل الى ديانة )
والملاحظ أن هناك ازدواجية في استعمال المصطلحات واطلاق الاحكام وذلك دون الاستناد الى معيار تاريخي علمي ثابت وواحد التوثيق. فالكاتب يتحدث عن الفصل بين السريانية كدين وبين القومية حينما قال بأن تغلب عرب وأن ديانتهم نصرانية(سريانية) بينما لم يأخذ بهذه النتيجة عندما تحدث عن المحلمية وهم من بكر فقال انهم سرياناً ثم أسلموا. ولم يشر هنا الى عروبتهم من أنهم كانوا من بني بكر وتجاهل تاريخ الثورات الشيبانية الخارجية في الجزيرة طول العصر الأموي وأوائل العصر العباسي والؤلف نفسه عاد واعترف بهذه الاستقلالية(للمحلمية) كمجموعة عربية غير دينيةفي الصفحة 208 من كتابه حيث قال( في عام 1462 استولى الامير وجمع اليه عصابات كثيرة من الاكراد واليازدية والجارودية والمحلمية) فهو صنف المحلمية كعشيرة مستقلة مثلها مثل العشائر الأخرى كالاكراد والجارودية أي لم يقل ( المحلمية-سريان)في ذلك التاريخ علماً أنه في ذلك العام أي قبل حوالي 600 عام لم يكن قد أسلموا لان اسلامهم كان حسب زعمهم قبل حوالي300 عام والحادثة الذكورة أعلاه يرجع تاريخها الى حوالي 600عام.
وهذا تناقض واضح في أقواله ويدل على أن المحلمية هم مجموعة عربية مسلمة ولك تكن مجموعة دينية سريانية كما أراد أن يوهمنا..
وهنا يبدو الأمر واضحاً وجلياً أكثر عندما أشار الؤلف الى قرى المحلمية اشارة واضحة وفصلها عن باقي القرى السريانية باضافة جملة أو عبارة وكلاهما للمحلمية وبذلك أعطى لهذه القرى التى سكنها المحلميةطابعاً مستقلاً تمييزاً لها عن باقي القرى السريانية وهذا التمايز يدل دلالة واضحة على تمايز الانتماءات النسبية بين( السريان) و(المحلمية العرب) .
كما انه ذكر قلعة المحلمية وحدد منطقة وجود المحلمية في الجهة الجنوبية من طور عابدين وهي ذاتها المعروفة تاريخياً باسم المنطقة العربية أو باعربايا (دار العرب) وقد أطلق السريان أنفسهم هذه التسمية.
ومن المعرفالى يومنا هذا بأن المقصود بالعرب التي سكنوها هم عرب بكر والمحلمية هم من بني شيبان بن بكر فالمحلمية اذن هم المجموعة العربية التي سكنت تلك المنطقة (طور عابدين) ولهذا السبب سماها الؤرخون بديار بني شيبان.
وعلى الرغم من ذلك فان لدينا أدلة تاريخية قوية تؤكد أن بني شيبان ومنهم المحلمية كانوا قد أسلموا مبكراً نذكر من هذه الأدلة :ما ذكره ابن الفقيه الهمذاني بقوله ( قال الزهري لم يبق موضع قدم في الجزيرة الاوفتح على عهد عمر بن الخطاب على يد عياض بن غنم ففتح حران والرقة ونصيبين وكفر توثا وطور عابدين وحصن ماردين ودارا وبازبدي).
ولقد أكد حسن شميساني ذلك بقوله( وأيد جهود عياض بن غنم في تلك الفتوحات كل ابن الأثير وابن العبري وابن شداد وابن كثير وابن خلدون وأمثالهم,ويستخلص مما ذكره هؤلاء الؤرخون أنه لما تولى عمر بن الخطاب أمر الخلافة عام634-644م والمصادف 13-24هجرية أوفد الى أبي عبيدة الجراح أن يعقد لعياض بن غنم ويجهز معه الجيوش الى ديار ربيعة وديار بكر فعقد له عقداً على ثمانية الاف مقاتل وسار عياض يريد الجزيرة ففتح السن والرقة ورأس العين وماردين,ثم أرسل الوليد بن عقبة فجمع بني تغلب النصارى في تلك الديار فطالبهم بالاسلام فأسلموا ثم حمل المسلمون على قرقيسيا وملكوها وكذلك استولى على ماكسين والشماسين وعربان والمجدلوتبعهم في المذهب معظم نصارى بلاد ربيعة وديار بكر وديار مضر)....
ولقد قال سعيد اليوه جي( ان بني شيبان بطن من بكر بن وائل القبيلة التي انتشرت الى ديار بكر التي عرفت بها وسكن بنو شيبان الجزيرة والموصل وكانت لهم كثرة شرقي دجلة في جهات الموصل في صدر الاسلام وأكثر أئمة الخوارج منهم) وقال(في ستة 279 هجرية زحفت بنو شيبان على نينوى والموصل فتصدى لهم هارون الشاري وحمدان بن حمدون التغلبي والتقوا مع بني شيبان في بعشيقةو مع بني شيبان هارون بن سلمان مولى أحمد ابن عيسى بن الشيخ الشيباني صاحب ديار بكر).
وأخيراً ذكر حسن شيمساني تزعم بني شيبان لحركة الخوارج بقوله: (كما أنه لانتشار بني شيبان في وجهات الموصل وبعض ديار ربيعة الأخرى وثوراتهم وغاراتهم المتواصلة على مناطق واسعة من أرض الجزيرة أثره السيء على تلك الجهات والواقع ان سياسة الشيبانيين في الجزيرة كانت تقوم على الولاء للعباسيين حيناً والانتفاضة عليهم أحياناً)..
من كل هذه الأدلة التاريخية التي أبرزناها تبين لنا أن الشيبانيين ومنهم ( المحلمية ) هم قد أسلموا مع قبيلتهم قبيل العام23 هجرية مع غيرهم من قبائل بكر وتغلب وهم أيضاً قد تزعموا بعض حركات الخوارج كما هو معروف هي حركة دينية اسلامية وليس كما يدعي الؤلف أن اسلامهم كان قبل300 عام دون أن يستند الى أي مصدر تاريخي موثق ولهذا السبب ترى أن الؤلف نفسه قد وقع في تناقضات تاريخية تتعلق بمسألة اسلام المحلمية ومنها:
1-عدم صحة الروايات التي تستند اليها وذكرها عن تاريخ( اسلام المحلمية) أو العصر الذي جرى فيه الحدث.
فلقد عد الرواية التي تتحدث عن اسلام المحلمية في عهد عبدو الهوزي لا أساس لها من الصحة وذلك أن المؤلف نفسه ينفي حتى وجود الهوزي برمته لانه يجهل حتى تاريخ رئاسته.
2-وكذلك دحض الكاتب (التقليد الشعبي) لانه تناقله الناس في طور عابدين والذي مؤداه بأن هذا الحدث( أي اسلام المحلمية)كان في عهد البريرك (اسماعيل)فلقد عد الكاتب هذه الرواية خيالية.
والجدير بالذكر أن هذه الرواية الخيالية التي تحدث عنها مازالت عند البعض في منطقة الجزيرة صحيحة حيث يؤكدون أن اسلام المحلمية كان سببه عدم قدرتهم على تحمل الصوم وذلك على الرغم من أن الكاتب نفسه كما ذكرنا قد عد القصة خيال فخيال.
3-ثم يعود الؤلف ليروي وفق ما يعتقده أنه صحيح من هذه الروايات الكثيرة والغريبة ويدعي أن المحلمية قد أسلموا بسبب ما لقوه من أضطهاد على يد (العثمانيين) وهذا أيضاص يفتقر الى الدليل التاريخي لان اضطهاد الأتراك على فرض وقوعه لم يقع على المحلمية وحدهم وانه لابد وأن شمل جميع المسيحيين في المنطقة ولا ندري لماذا لم يجبر هذا الاضطهاد الجماعات النصرانية والسريانية الأخرى على الدخول في الاسلام كما أجبر (المحلمية) على الدخول فيه؟ ...ولماذا لم تجبر المجموعة الأزخية المسيحية على دخول الاسلام على الرغم من أن هذه المجموعة مجاورة للعشائر المحلمية وظل أهل ازخ على نصرانيتهم؟.........
وحينما كذب الكاتب الروايات الاخرى التي تتحدث عن اسلام المحلمية فاننا لا ندري الى ماذا استند في هذه الرواية الاخيرة ودون أن يذكر المستند التاريخي الذي يدعم رأيه بقوله؟ وهذا يعني بالمفهوم العلمي التاريخي أن هذه هي أيضاً رواية خيالية مثلها مثل جميع الروايات الخيالية الأخرى التي ذكرها وأكدها بنفسه أنها خيالية.
والزائر اليوم لديار المحلمية قد يثير انتباهه مقابر المسلمين هناك.فسيجد أن بعض القبور والتي يرجع تاريخها الى زمن بعيد هي قبور لموتى مسلمين وما يدل على ذلك وضعية الشاهدة على القبر وكتابة اسم المتوفى وبعض الايات القرانية وهذا دليل واقعي أخر على أن المحلمية قد أسلموا قبل غيرهم من القبائل البكرية والتغلبية في تلك المناطق.
4-لقد ذكر الؤلف أسماء أساقفة طور عابدين وفق تسلسل عهودهم التاريخية حتى تاريخ1925 وذكر من هؤلاء ( السبريني ,الكرزي,العينوردي,القرتميني,المذياتي,النصيبيني) ثم ذكر القرى التي أنجبت هؤلاء القساوسة ونذكر من هذه البلدات (قرتمين . كفر رزة.عين ورد.زاز.بابي.كلبين,الأمدي,عرناس,ال ريشا,حصن كيفا,سعرت)
ومن هنا نلاحظ أن هؤلاء القساوسة الكرام جميعاً كانوا ينتمون الى قرى سريانية معروفة ومايزال بعضها قائماً الى اليوم وأن منبتهم كان من هذه القرى السريانية.
أوليس من الغريب أن لا ينتمي أي واحد من هؤلاء القساوسة الى بلدة أو قرية (محلمية) في منطقة ادعى بأن سكانها كانوا سريانا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا دليل قاطع وقوي على أن القرى والبلدات المحلمية هي قرى عربية مسلمة وأنها لم تنجب أحداً من هؤلاء القساوسة منذ أكثر من ألفي سنة..
5-ولقد قال الكاتب بأن شيوخاً ثقات أخبروه بأن اسلام المحلمية لا يرتقي الى أكثر من300عام وهذا يعني أن روايته هي عبارة عن حديث وكلام لا يرتقي الى مستوى السند التاريخي الموثق والمعتمد.
ولقد تخيل من حديثه للوهلة الأولى أن كلمة شيوخ قد يقصد بها شيوخ القبائل والعشائر العربية تلك لكن في الحقيقة فان تعبير شيوخ قد قصد فيه الكاتب القساوسة والبطارطة وهذا أمر طبيعي لانهم من كبار السن الأتقياء ونرى ذلك واضحاً في الصفحة230 من كتابه لدى حديثه عن أحد المطارنة واسمه اثناسيوي –النحلي واصفاً اياه بأنه ( شيخ فاضل تقي)..............................

ودمتم بألف خير

التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 13-05-2007 الساعة 08:12 PM