أجل يا أختي جورجيت إنه ردّ الجميل في وقت كان القيام بمثل هذه الأفعال ضربا من الواجب بل عملا مقدسا واليوم نرى أن الكثير من معايير الحياة وقيمها قد تغيّر وطغت عليه المدنية التي أفقدته الكثير من رونق وفائه وجماله وإنسانيّته. كان عملا رائعا والأكثر روعة أن الشاب ابراهيم بقي يذكر ذلك الصنيع الحسن ولم ينسه وإلا لما كان لفعله الجميل مع الشيخ الذي أنقذه من موت محتم في تلك الصحراء من جواب. شكرا لك لهذه القصة المعبّرة والجميلة.
__________________
fouad.hanna@online.de
|