الدكتور فيليب
هذه المسحة الجبرانية الحية والمتألقة جعلتان أكثر قرباً من هذا العملاق الفكري والفيلسوف الراقي الذي أضاف ابتسامة جديدة إلى الحياة وكتب على دفئها من دمه سطوراً لنا لندرك مدى حبه لنا كبشر فهو لم يعرف الأنانية يوماً وكان يعيش للآخرين ويفكر لهم ويكتب من أجلهم ومات قبل أن يحقق ما كان يصبو إليه. كان دينه الأنسانية الكبيرة وهو لم يعرف في حياته حدوداً ضيّقة أو أفقاً من زاوية بحد عينها بل كان شاملا جامعاً أممياً. رحمه الله وهو لم يمت بل حي يرزق في قلوب وأفكار وأعماق نفوس الملايين من أبناء البشر في كل أنحاء العالم.
|