أختي العزيزة جورجيت المحترمة
تحية طيبة وبعد
قصتك حلوة وجميلة وفعلاً بعض الأحيان يذهب البعض الى قدره برجليه .
كنت أدرس بالجامعة - بفرع الحقوق وطلب مني شخص أن يعجل سفره وأذهب الى الرحلة التي تليها بساعة وفعلاً أعطيته مكاني من مدينة دمشق وانطلقنا بالرحلة الثانية من دمشق الى حلب وعلى باب حمص شاهدنا الباص الذي كنت سسافر به مصطدم مع باص آخر وكان مكاني في المقعد الأول والشخص رجلية مطبق عليه الباص والسائق مقتول وفعلاً الأقدار تقودنا في بعض الأحيان لكِ يا أختي كل التقديري على مواضيعك .
نبيل
|