نفختْ شفاهَكِ حشوةُ السّليكونِ
فحسبتِ حسناً جاءَ بالمليونِ
كنتِ و كان الشّكلُ منك صدّقي
أحلى فقد أصبحتِ كالشمشونِ!
جئتِ انتفاخاً يبدو منه أنّك
عانيتِ عمراً من "أبي خَريونِ"
ما أن يشاءُ الزوجُ منك قبلةً
حتّى يحسّها كتلةَ المعجونِ!
أنتِ على أحوالِ طبعكِ حلوةٌ
من دون نفخِ تورّمِ البالونِ
كوني كما اللهُ شاءكِ هكذا
من دون حشوٍ مقرفٍ مجنونِ!
شكرا لزميلنا أثرو.