وعندما حل الصيف بدفئه الساحر.. واكتسبت حبوبي لونها الذهبي، حدثتها عن حكايتي ، وأسهبت في وصف وطني هناك.. حيث السهول تنداح معجبة بلألائها .. فشعرت بالشوق بتدفق من عيونهن.. وبإصرارهن على انتظار ذلك اليوم الذي تجيئ فيه الريح وتحملهن إلى حيث يضحك الوطن.
وإن زرعنا في تربة غريبة ونبتنا إلا أننا نحن إلى أن ننبت في أحد الأيام في تربتنا الأصلية ولكن بعد أن تصبح التربة صالحة للزرع
قصتك هذه أثارت أحزاني ولك خالص شكري فلولا الأحزان لما شعرنا بالأفراح ..
|