الغوالي قريبتي صباح والأستاذ نبيل والأخ والصديق وديع بكل محبة وتقدير قرأت ردودكم الجميلة وأحسست مدى التفاعل العميق الذي أثارته بعض الذكريات بشجونها عن بلدتنا الحبيبة آزخ في نفوسكم وقد زرتها وزوجتي سميرة في سنة 2002 وكان ذلك حلما قديما راودتنا وتمنيت لو لم أزرها لأن ما رأيته كان متناقضا مع ما عاش في ذهني مما سمعته من الآباء والأجداد عنها لكنها الحقيقة التي ليس منها مهرب فقد لا تعود آزخ أبدا ولو عادت فهي ستكون ممسوخة الوجه والروح والجمال. فلتعش في خاطرنا وفي عقولنا حلما جميلا ورائعا لأن واقعها مؤلم وحزين وكئيب.
__________________
fouad.hanna@online.de
|