ما كان يقدرْ معتدي مهما قُوي
يُوصلْ حدودكْ منْ مَرامو يرتوي
أجل اخي فؤاد :
ذكرتنا الجراح ولو لم ننساها ابدا ً ، ومن ينسى آزخ المجد ..؟ آزخ الكرَم ، آزخ البطولة والرجولة ، آزخ الصمود التي يحكي عليها المستشرقون الغربيون قبل اهلها ، ومهما تكلمنا وقلنا لا نعطي جزءا ً يسيرا ً من حقها ، فهي أصل الأجداد
، وقلعة الأمجاد ، وبحيرة من الدماء للأوغاد ، وذكريات شامخة تُرفع بها الهامات ، وستبقى صورها غصة في قلوبنا وآهات ، وذكراها في روحنا حسرات ، وأصبح هاجسنا أن ترتوي من ينابيعها قلوبنا الظامئات ..؟
آه يا أخي وضعت الملح على الجرح وكم أتمنى رؤيتها وإنشاء الله وسأحاول إن سمح لنا الإله .
سلمت يداك أيها الشهم الأصيل يا أبا نبيل