أخي فهمي
إن واقع حياتنا هذه الأيام كما تعلم قد تغيّر وأن الناس لم تعد تعيش في عصور الظلام والعتمة وإن حاول البعض أو يحاول شدّنا إلى تلك الحالة وليس نكران ما يحصل ونفيه يلغي حصوله وفي واقعنا وواقع بلدان أخرى كثيرة تحصل مثل هذه الأمور وفي ديريك ألا تذكر قصة أحمد الشامي الذي قام بقتل إبنه لانه مارس الجنس مع أخته وحملت منه؟ وقصص أخرى غريبة تحصل كل يوم أما أن نمنع التحدث عنها ومناقشتها بدعوى الخجل أو خدش الحياء وغيره من الترهات الجوفاء من عبارات الغباء فإنه لن يفيدنا في شيء علينا أن نعلن عن الخطأ ونشير إليه ونبيّنه لكي نتمكن من معالجته.
إن هذا الموضوع هام وضروري أن نتعاطى معه بروح المسؤولية وألا نكفّر ونمنع بحجة الدين أو غيره. لقد طفح الكيل يا أخي ويجب أن نعلن عن الجريمة والمجرم لينال عقابه مهما كلف ذلك. وشكراً لك لطرحك لهذا الموضوع الهام.
|