ياجارة الوادي طربت وعادني
ما يشبه الأحلام من ذكراك
مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى
والذكريات صدى السنين الحاكي
ولقد مررت على الرياض
بربوة غناء كنت حيالها القاك
لم ادر ما طيب العناق على الهوى
حتى ترفق ساعدي فطواك
وتأودت أعطاف غاليك في يدي
واحمر من خفريهما خداك
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت
عيني في لغة الهوى عيناك
لا أمس من عمر الزمان ولا غد
جمع الزمان فكان يوم رضاك
مااحلاها بصوت نور الهدى