اختاه :
حقا ً إننّي عاجز عن التعبير لكي أعطي كلماتك حقها الطبيعي ...فكم بالأحرى يكون حقها الروحي ..؟
أيتها الغالية :
أقولها وبكل أمانة وصدق : ‘نّ الرب يكره الرياء لأنّ المُرائي ينسب إلى الرب الجهالة ، كأنه إنسان لا يرى من القلب ويرضى بالإكرام الشكلي الأجوف ..ولكن بالنسبة إلى إنسانة ٍ مثلك حقا ً تفوق الوصف بالقلم والكلمات ، لأنّكِ تشعرينني كي أتغنى دوما ً بكلمة روح الرب مع النبي سليمان - أم - 17 / 17 ( الصديق يحبّ في كلّ وقت ، أما الأخ فللشدّة يولد )..وها قد ولدت لي أختا ً بالروح ولا أحلى ولا أجمل ولا أروع لأن أستمتع بهذه اللمسات الروحية منها عبر الأثير وتلتقي معي بالروح وتطير معي نحو العلي لنعانقه معا ًفي مجده الأزلي 0
أخوكم وديع القس