كل الشكر لك يا أستاذ قسطنطين وعلى سبيل ذكرك لهذه المقالة وقصة الكتاب المذكور فإني كنت قرأته في سورية وكان قد أمر بجمع الطبعات المنشورة من الكتاب من الأسواق إلا أنه ظلت نسخ منه بين أيدي الناس وقد قرأته حين كنت في مدينة حمص في بيت ابنة عمي حبيبة أخت سميرة حيث كانت نسخة من الكتاب بحوزة ابنتهم. وهنا نشر الكتاب على صفحات الإنترنت وكنت أنوي أن أقوم بنشر حلقاته لكني لم أكن متأكدا من أن ذلك مسموح وهو مطبوع لدي في الوقت الحاضر وهو كتاب قيّم ينظر بواقعية وموضوعية إلى واقع العرب والشعر العربي وهذا ما خوّف الأزهر وعلماء المسلمين لأنهم يخشون التعامل مع المنطق والعقلانية ويبدو ذلك واضحا من تكفيرهم لكثير من الكتاب والأدباء بمجرد أنهم قالوا كلمة الحق وأرادوا أن يفتحوا عقولهم وبصيرتهم لينقضوا هذه الأوهام التي يعيش فيها العرب والمسلمون والتخبط الذي آل حالهم إليه منذ ما يزيد عن 1400 عاما.
|