أخي الغالي :
إن لأبينا السماوي قصدا ً ساميا ً ، وهو أن ينقّينا كي ينتج فينا ثمرا صالحا ً..
لذا فيجب ألا ننفر من السكّين ، بل أن نثق من اليد التي تحملها ..
والصديق المخلص يضع اصبعه على أخطائك ، ولكنه لايحكها كي يؤلمك ...؟ والله لا يريد الألم لأحد
-وهذه القصة هي من بنات خيالي الني أنتقيتها من بين بعض القصص التي كتبتها بعنوان- محطات للدموع -
وربما تكون قريبة من الواقع والحوادث المؤلمة التي تجري في عالمنا ( كل العالم ) ومنها هستيريا قتل
الأطفال في المدارس مثلا ً في أمريكا قبل يومين كونهم غجر بدافع الثأر وغيرها وغيرها
ان الأمور الخاصة مثل هذة القصص يتحملها الإنسان نفسه وبما يملك من عقلية قبلية أو عنصرية .
والانسان الذي يركض وراء فكره ويعتمد على ذكائه سيصبح أداة متزعزعة لأنه لايركن إلىمعرفة الحق
مهما علا شأنه .
شكرا ً أخي أبو نبيل ودائما ً بحب مفعم أتقبّل إرشادادتك وملاحظاتك وكلي لك احترام وتقدير .
أخوكم وديع القس