[هيلانة زاديكه]

وانا كمان راح شارك فى هاى الترنيمة (أغلق الباب)

أغـــلـــق الـــبـــاب
أغلق الباب و حاجج فى دجى اللـيل يسوعا
و أمـلأ اللـيل صـلاه و صراعـا و دمـوعـا
أيـهـا الحـائـر يا من تـهت فى فكـر عميـق
تسـأل الناس و تشكوا صارخـا أين الطريـق
هل وجدت الحل يا مسكين و القلب الشفيق؟
هل أزال النـاس ما عنـدك من هم و ضيـق؟
يا صديقى:سوف لا يجديك فى الدنيا صديق
ليـس عنـد النـاس رأى ثـابـت شـاف يـلـيـق
فـحـلول لـفـريـق ضــد آخــرى لـفـريــــــق
أنــمـا عـنـدى عــلاج قــد خـبرناه جـميـعـا
أغـلق الباب و حاجج فى دجى الليل يسوعا
و أمـلأ اللـيل صـلاه و صـراعـا و دموعـا
+ + +
أيـهـا المـصـلـح يـا مـن تـملأ الـدنـيا لـهيبا
ثـاثـرا للـحق و الأصـلاح مـجتدا غـضوبـا
كـم لقيت العنت و التجريح و القول المعيبا
تـحـمـل اليـوم صـليبا و غـدا أيضـا صليبـا
يا صديقى:أن مضى الوقت نزاعا و حروبا
و استمر الحال مثل الأمس صعبا و عصيبا
فأدخل المخدع و أدلع و أسكب النفس سكيبا
قل له أشتدت و ضاقت فأفتح الباب الرحيبـا
قــل لــه يـا رب أنــى عاجــزا لن أستطـيعا
أعرض الأمر وحاجج فى دجى الليل يسوعا
و أمــلأ اللـيل صـلاه و صـراعـا و دمـوعـا