الصديق العزيز فؤاد
تحيّة
أحييك على تواصلكَ ومروركَ الطيب يا صديقي ..
تفتح المرأة لمرابع حرفي مروجاً يانعة فأكتب حرفي من خميلة الحنين المترعرعة فوق بؤبؤ عينيها ثم تتمايل نداوة الليل فوق وشاح العناق إلى أن يجنَّ جنون الحرف وبهجة الاشتعال فنرسم نجمة تعانق نجمة فوق غمام الليل ثمَّ نغفو على ايقاع موجات البحر قبل أن تعبر نسائم الشرق فوق بساتين غربتي المفتوحة على تخوم نجيمات الصباح!
 
تعالي يا صديقتي الدافئة 
أرسمكِ برعماً شهياً 
فوق وجنةِ الرُّوح! 
 
مودّة عميقة
صبري يوسف ـ ستوكهولم