أهلا بك سميرة على كرسي الاعتراف وكما يقول المثل يوم لك ويوم عليك كنت واثقا من أن الياس سوف يختارك والمهم أن واحداً كان سيأتي ليتربّع على هذا الكرسي ويتحمّل سيول أسئلة الإخوة والأخوات وهي بالتأكيد تهدف إلى كشف النقاب عن بعض مما لكل منّا من الوجه الآخر وهو الوجه الذي لا يعرفه الناس به أو من خلاله:
1- لماذا لم تحققي رغبتك في الانخراط في حياة الرهبنة التي كنت منذ نعومة أظفارك تحلمين بها لتصيري راهبة؟؟؟
اسأل روحك يافؤاد فأنت الذي غيرت فكري وأحمد ربي وإلهي فإنني لم أخسر..
2- كيف استطعت لغاية هذا اليوم تحمّل بعض حماقاتي وطيشي الشعري وغيره؟
في بيناتنا أولاد يافؤاد هذا أولا وثانيا أحترمك كونك شاعرا وأفخر بك ثانيا لأن الشاعر ليس ملكا لأحد بل هو ملك القراء ..أما وغيره هذا الرب دائما كان بعوني لأتحمل بعض الحماقات يقول نزار قباني
أشهد أن لاامرأة أتقنت اللعبة إلا أنت
واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملت
وأنا احتملتك العمر كله ..
3- كم مرة شعرت بالغيرة في حياتك الزوجية ولا داعي لذكر المناسبات؟
شعرت بالغيرة مرة واحدة عندما التقيت حبيبة الأمس وبحضرتي تكهربت وتلعثمت بالكلام ولم أتوقع ماحدث ولكني قدرت الموقف وتعاليت عليه فالأحاسيس التي يشعر بها الإنسان لايمكن أن تقمع وهي ملكه فقط.
4- هل شعرت بالندم يوماً في زواجك مني؟
لا لم أشعر بالندم لأنني أحببتك بعقلي قبل أن أحبك بقلبي واقتنعت بك..
5- في الخامس والعشرين من هذا الشهر يصادف يوم ميلاد زواجنا الثامن والثلاثين فما الذي تتوقعين من زوجك أن يهديك بهذه المناسبة؟
لا وأنت الصادق 29 سنة وليس 38 ياشاطر شوف الرجال حتى بعيد ميلاد زواجهم يغلطون
وتاريخ زواجنا 25 مليح مانسيت تاريخ اليوم الشهر التاسع سنة 77 وأتوقع إهدائي ورود حمراء كما تفعل دائما وتعرف أنني أحبها..
وإلى اللقاء في موجة قادمة.
أنتظرك وإلى اللقاء ياحبيبي
|