فمتى يطلق ُ سهماً
بكل الجهات ِ.....
يشتاق ُ لوقفةٍ تطيح
بكل المفارقاتِ....
كحجارة تملأ وجهي ....
أثار الخربشات ِ ....
تلك الخربشات ِ تضحك
بلغة وتقول لغتي ....
لو فقهتم لاندهشتم ...
أنها ليست لغطاً ....
أجل يا عزيزتي إنها كانت ثم أصبحت إلى ما هي عليه الآن ولا نعرف من نلوم في ذلك؟ هل نلوم القدر أم نلوم أنفسنا أم غيرنا من البشر يا سيمار؟ إنه حزن عميق ودفين وعذابات تلاحقنا في كل زمان ومكان وحيث لم تعد لنا شجرة نجلس تحتها نريح نفوسنا من تعب الأيام نحس أنها لنا تتحدث عنا تتكلم بلغتنا تبشر بخير آت لنا من خلف الغيوم البعيدة!!! شكرا لموضوعك الجميل ومعانيه الرقيقة مع ما تحمل من أمنيات وتمنيات.