السريانُ أهلي وأنا منهم
تشتتوا في كافةِ الأصقاع
فلا أرضَ تثبّتُ أقدامهم
ولاخيمةَ تلملم الأوجاع
أخي العزيز ...الشاعرتوما بيطار
تحيه لك على كلمه قلتها وذكرتها ؛ ولكن اسمح لي أن أبدي رأياً.
أول بيتين ذكرتهم ؛ لا يستطيعُ احد أن ينكرهم ولقد عللت الأسباب لاحقاً في قصيدتك ؛ والتي وان دلت فهي تدل على على حبكَ العظيم لشعبٍ ساد وها هوَ يُباد وتتابع لتقول:
فماذا يفيدُ الحديثُ في محنةٍ
وماذا يفيدُ مايخطّهُ اليراع ؟
وكتابتك هذه تدل على أن اليراع يُفيد...طالما بيننا أناسٌ من أمثالك يا سيدي فسنرفع رأسنا عالياً لنقول نحن هنا؛ ولكل فارسٍ كبوه ؛ أنه المخاض يا سيدي ...أن نكون أو لا نكون الغربه شتتنا ولكنها علمتنا أن نرفعُ صوتنا عالياً ونُسمع صوتنا للعالم؛ والحياة فرُص يا عزيزي وأحوال العالم تتبدل ؛ فلنكن متفائلين.
وها أنت تختتم قصيدتك بهذه الأسطر الرائعه والمعبره عن واقع أليم يعيشه هذا الشعب ولكن بأمل اذ تقول:
فمتى ينهضُ السريانُ من كبوتهمْ ؟
ومتى يرتاحُ آرامُ من الأوجاع ؟ .
سلمت يداك ويراعُك أيها الشاعر
ودمت ودام أمثالك الغيورين
مع أجمل تحيه
اثرو
التعديل الأخير تم بواسطة athro ; 16-09-2006 الساعة 11:46 PM
|