[الياس زاديكه]

أخي فؤاد هاأنا أعود مجددا للرد على ماتبقى من أسئلتك
2- أذكر لنا واحدة من مغامرات الشباب في ديريك وأنت بطلها!
قصص مغامراتي كثيرة يافؤاد وأنت أعلم بها . وإليك هذه المغامرة الطريفة .
ألذ وأمتع قصة من قصص مغامراتي بديريك هي : أنني تعرفت على معلمة جميلة من عامودا كانت أكبر مني بعشر سنوت ،، رأتني في شهر برا بيت سرعان ماتقدمت نحوي وقالت وبدون خجل أو تكلف كم أنت جميل أيها الشب ماأسمك : أنتابني الخجل فقلت أسمي ألياس : فقالت هل تعرف هذه المناطق ؟ فقلت نعم لأن والدي ولد في هذه البلدة ، فقالت ممكن أن ترافقني حتى أن أغادر القرية ؟ قلت : لامانع ، فمسكت بيدي وتجرني وراءها عوضا وكأنها هي التي ستفرجيني تلك المناطق ، وبدأت بكلمات غزل وأنا قلبي من جوا ينعصر ، قليلا قليلا بدأت تحضنني وتقبلني وأنا أترعرع بين يديها ، أخيرا وبعد أن أتتممت مشوارها قالت ستأتي معي إلى عامودا ، وأنا كنت لابسا جزمة طويلة في ذاك الحر القارس ، فقلت لايمكن أن أأتي معكي وأنا بهذه الحالة ، فقالت سأشتري لك القندرة التي تعجبك .
أخيرا قنعتني وذهبت معها إلى عامودا وأشترت لي فعلا قندرة أختارتها هي لي على ذوقها . وأخذتني عندها على البيت وبدأت تغريني وأنا كنت مازلت صغيرا على تلك الأمور ، أخيرا نمت عندها ذاك اليوم ، أردت الرجوع إلى البيت فرفضت وقالت ستبقى عندي هنا إسبوعا كاملا وبعدها سأوصلك أنا إلى البيت ، وتم ماقالت ونفذت شروطها بالحرف الواحد ، وكان لقاء لم يتكرر بعد .
هل مازلت يافؤاد تذكر تلك الحادثة ؟ لأنني كنت قد قصيتها عليك عند عودتي من عامودا
فريدة جالسة بقربي وتقول لك يافؤاد ليش ماعم تعرف قصص أخوك بدون مايقلك ؟
تقديري ومحبتي
طوالستان