درة جديدة من الدرر التي لا يخطها إلا مداد حبرك النازف عشقا ً و حبا ً و إنسانية ...
دمت لنا يا أستاذ توما مع كل التقدير و الاحترام .
كان ياما كان في قديم الزمان
شعبٌ عظيمٌ اسمه السريان .....
للعلم و الفضائل منارة
و للحضارة عنوان ....
كم كان طيبا ً و محبا ً
كم كان قنوعا ً ورضيان .......
و بغفلة من العمر وغفوة في الزمان
تقاذفتهم أمواج المحن فبعثرتهم على الشطآن
و أصبحو هنا ... لا بل هناك ... لا بل في كل مكان .
إذا كان قدرنا ...
أن تكون الأرض حدودنا وخيمتنا السماء
فأضعف الإيمان و المُلحُّ من النداء ...
أن نخرج بأفكارنا من متاهة سيناء
ونبحر بأهدافنا الى نفس الميناء ........
__________________
المهندس فادي حنا توما
|