هو قادر
عند سويعات المطر ....
خلف النوافذ أنتظر ...
وترحل عينيّ بعيداً ...
صوب نجمٍ ... مضبب ٍ ..
صوب لجة ... النثر ...
فوق درب ٍ ...يُمتَطِر ...
تلك الفقاقيع الجميلة ...
تفتح فاهاً ...كمن يُقبل ُ
حبيبٍ عاد من سفر ...
وأرنو بشرودٍ ...إليها ...
أشتاق لأكون قطرة المطر
يا لجبني ... وأحتراسي ..
أتقرأ رسل ...المطر ؟
في سقوط ٍ جارفٍ ..
صوب حرث ٍ ينتظر
قد طال الشوق بينهما ...
وخد الرصيف يجن ...
بقبلات المطر ....
حلم الصغر يلاحقني
وحلم الحياة يعاتبني
لا تبوحي ...وإن كان لصقك ِ
فأجرح بوحي بصمتي
والصمت أمامك مقتدر
وإن كنت القريب ُ مني
أنت أدرى بأرتباكي ...
أتوسط شوقي .. ألملمه ُ
وأنت بقربي وإن يكن
لا أحاكي ....
على الورق أدون
بعض ُ أختلاجاتي
هكذا الكون أمر ...
وتخاريف العجائز ...
علمت ْ....لزوجك لا
تبوحي ... أصمتي
حتى هو يحار بأمري
فأقول له... لا تنتظر ...
وفي براري النفس ...
كم أنت حياتي ...وسيفي
بك أدخل أقاليم المتاهات ِ
أطلب عوناً من ربات
الغابات ...وأنت حياتي
أن أكون سنديانة ...
لا تهتز وسط الغابات
أتوسط أشتياقي ...
وأوصيه أن يكون دخاناً
وأبحر أكثر في سماءك
ومداي أعمى ألتقيك
فأحجم ...
الى متى أبقى ..
أسيرة الخرافات ...
الى متى أبقى في
الحلم شط يشتاق لمدك
أخفي وأفاوض نفسي
وكأني لا أعرفك ...وانت حياتي
هكذا ...تقول العجائز
وأنت قربي كأني لا اعرفك
التعديل الأخير تم بواسطة simar ; 14-09-2006 الساعة 02:45 AM
|