الكنيسة المعلقة
تقع الكنيسة المعلقة في حي مصر القديمة ، في منطقة أثرية هامة ، فهي على مقربة من جامع عمرو بن العاص ، و معبد بن عزرا اليهودي ، و كنيسة القديس مينا بجوار حصن بابليون ، و كنيسة الشهيد مرقوريوس (أبو سيفين) ، و كنائس عديدة أخرى. و سميت بالمعلقة لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني (حصن بابليون) ، ذلك الذي كان قد بناه الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي، و تعتبر المعلقة هي أقدم الكنائس التي لا تزال باقية في مصر . جددت الكنيسة عدة مرات خلال العصر الإسلام مرة في خلافة هارون الرشيد حينما طلب البطريرك الأنبا نرقس من الوالي الإذن بتجديد الكنيسة مرة في عهد العزيز بالله الفاطمي الذي سمح للبطريرك افرام السرياني بتجديد كافة كنائس مصر ، و إصلاح ما تهدم. كانت تقام بها محاكمات الكهنة ، و الأساقفة ، و محاكمات المهرطقين فيها أيضا ، و تعتبر مزارا هاما للـأقباط ، نظرا لقدمها التاريخي ، و ارتباط المكان بالعائلة المقدسة (السيدة مريم العذراء ، المسيح الطفل، و القديس يوسف النجار).
|