رفيق شامي سيترك إن لم يكن قد ترك حتى الآن بصمته الواضحة على الأدب في ألمانيا وقد نال عدة جوائز وهو هرب من بلده سوريا لأنه منع من إنشاء مجلة حائط. يا للهول ويا للفظاعة! هكذا تكرّم بلداننا وحكوماتها أدباءها ونوابغها ومفكريها! ونريد اللحاق بركب الحضارة العالمية متى؟ وكيف؟ سيتم ذلك والقهر والوصولية والترهيب والسجون وكم الأفواه هو لسان حال المواطن في الوطن. شكرا لك يا عزيزي فادي إنك أصبت كما أنت دائما بهذا الاختيار الجميل.