عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-09-2006, 11:46 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي الفتاة كقطرة المطر

الفتاة كقطرة المطر
يقول الفيتناميون في أمثالهم
الفتاة كقطرة المطر لا أحد يدري أتسقط في قصر أم في الوحل ؟
فلو تأمل الإنسان عدداً من الفتيات وفكر في مصيرهن بعد الزواج لأدرك حقاً أنهن كقطرات
المطر لا أحد يدري عنهن أين يقعن وأي مصير يواجههن بعد الزواج ...
هل تتزوج الواحدة من فارس أحلام أصيل ... أم تتزوج من (حمار) لا يحسن سوى النهيق ؟ .
هل الزوج الذي اختاره لها الأهل وبموافقتها يسعدها أم يشقيها ؟
... لا أحد يدري سوى الله تبارك وتعالى ...
سُئلت أعرابيةٌ حديثة العهد بالزواج :
أتحبين زوجك ؟ .
فقالت : المهم أن يحبني هو
وجوابها صادق وحكيم ، فالمرأة إذا أحبها زوجها سعدت في حياتها ، وإن لم تُحببه كل
الحب لأنها تُحقق ذاتها بحبه لها ... ثم لا تلبث في الغالب أن تحبه ؛ لأنها تحب فيه حبه لها ...
يقول النجديون :
البنات هم هن إلى الممات
ذلك بأن البنت همٌ على قلب الأب والأم ، لا ينتهي بعد الزواج ... بل كثيراً ما يبدأ بذلك ، حين لا تُوفق البنت في زواجها ، ولا تسعد بحياتها ... وتأتي إلى بيت أهلها ودمعتها على خدها
مرة مضروبة ، ومرة مهانة ، ومرة مطرودة... وقد تأتي مطلقة على يدها طفلٌ يبكي ...
غير أن همّ البنات وإن لم يزل بعد قد خف في العصر الحديث ، مع تعليم البنات ، ووعيهن
ومشاركتهن في اختيار الزوج ، وما أتاح التعليم والوعي من قدرة على حل مشكلاتهن
بأنفسهن ، ومن مجال رحب لإسعاد أزواجهن ، ومن القدرة على العمل والكسب ومواجهة أعباء الحياة ... لم تعد البنت عبئاً .
وبعد ... فالبنات أصدق حناناً من الأبناء وأكثر مودة ورحمة وأكثر طاعة ...
وهن خير وبركة على كل بيت يولدن فيه .. بإذن الله تعالى
رد مع اقتباس