بشرى تغوص وتختفي
والقلبُ أمسى لا يفي
بالحلم بل أمسى على
حزنٍ بخوف يكتفي
ما كان فيما قد بدا
شيءٌ بوعد يحتفي
كلّ الأماني أوشكتْ
آثارَ موت تقتفي
حتى تسنّتْ قدرةٌ
جاءتْ بإنقاذٍ وفي!
شكراً وحمداً للذي
ساق الخلاص لينتفي
من وجه بشرى حزنها
عنه ودعني أكتفي
بالقول أنّ رحمة
أودتْ بكلّ المؤسفِ!