وقد رددت بقصيدة شكر على ثناء الأخ "عطر الندى" على المعارضة الشعرية:
أخي عطر الندى أشكر نداك الذي عطّر روض قلبي المتعطش وفتّح قريحتي التي لم تعثر بعد على من يجاذبها أطراف اشعر بعشقه الإلهي وردا على كلماتك المعطّرة أقول وأرجو التواصل فأنا أرغب في المعارضات الشعرية جداً:
وصفٌ وإطراءٌ أتيتَ فاضحاً ** ومعبّراً تستنهضُ التأويلا!
هبني سماحك! ما الذي أثقلتُه *** فيما تقولُ مثقلا وثقيلا؟
إني أحب النقدَ حين يُنصفُ *** ويقيّمُ أخطاءنا تعديلا
عذراً كلامك جيّدٌ وأحبّه *** وأحبّ أن تهدي إليّ سبيلا
لستُ سأزعلُ بل أقدّرُ نقدك *** حين يُجيدُ النقد والتحليلَ
هات إتني يا (عطرُ) ماذا تقصدُ؟ *** لستُ أطيقُ الكتمَ والتجميلا
شعري كشعر الغير يصفو شربه *** لا تستحي منّي وجئني دليلا!
أين أصبتُ؟ أين كانتْ علتي؟ *** فالنقدُ ملزمةٌ تنالُ قبولا!
مع تحياتي
فؤاد زاديكه
ألمانيا في 24/10/2005 م
|