العزيز نبيل
تحيّة
لو تعود وتقرأ المقال، ستجد أنني لا أرى في الساحة سلام، وهو سلام أعرج مخلخل الأجنحة، لكني دوّنت بعضاً من وجهات نظري حول مفهوم السلام فأنا أعلم لغة المصالح المقيتة التي ضربت السلام عرض الحائط، وهذا ما أشرت إليه في سياق تعريفي للسلام من وجهة نظر بعيدة كل البعد عمّا نراه الآن، من ديماغوجية لا تمت للسلام بصلة، وبيّنت بكل وضوح أن هؤلاء أصغر من أن يحققوا السلام لأن السلام أعمق منهم ومن رؤاهم المتخشّبة، القائمة على التسطح والمصالح الكرتونية والآنية الزائفة، السلام أول اللغات وآخر اللغات!
مودّة عميقة
صبري يوسف ـ ستوكهولم
|