أجل كان السلام من أول لغات العالم لكن قايين استطاع أن يتحدث بلغة أخرى وكان أول الجناة في تاريخ العالم لكن كان له بعض عذره فهو لم يدخل المدارس والجامعات ولم يركب القطارات ويحلّق بالطائرات ولم يحضر تلفزيونات ويشاهد الساتليتات ولم يتعلم على الكومبيوتر ولم يبحر بالباخرات. فهو كان قاصراً فكريا جاهلاً وكان على البشرية أن تتعظ من درسه من فعلته من جريمته. لقد مضى على تلك الحادثة ما يزيد عن الخمسة آلاف سنة فهل من المعقول أن يظل قايين بلعنته يلاحق جنسه البشري لغاية اليوم؟ موضوعك جميل وكنت اليوم قد نشرت هنا قصيدة تحمل ذات الدعوة إلى السلام هذا الحلم الجميل وهذه الممارسة العبقرية التي لو تمّ فهمها والعمل بها كما يجب لارتاحت البشرية لأجل! غير مسمّى كل الشكر لك يا صديقي ودمت أمينا ووفيا لمبدأ السلام والمحبة والتسامح الذي علينا جميعا أن نعمل له ومن أجله!
|