طول الليل ولقتني لسه صغير على المسئولية بس والله يا ليلى أنا فعلاً حبيتك بس أعمل إيه مش قادر أكمل معاكي"
ليلى:"إنت بتقول إيه...؟ طب والفرح والناس والشقة والعفش.
قيس: " مش عارف أنا فعلاً حاسس بيكي بس ياريت نبقى أصحاب أنا مش عايز اظلمك معايا وبعدين لو على المعازيم باباكي يعتذر لهم أما الشقة والعفش فأنا ححتفظ بيهم علشان يفكروني بالأيام الجميلة إللى كانت بنا... سمحيني يا ليلى... وعلى فكرة ياريت متحوليش تتصلي بى علشان متعذبنيش وحاولي تنسيني لكن أنا مش ممكن أنساكي"
نزلت كلمات قيس كالصاعقة..
ليلى:"أنا..أنا يعمل فيا كده هو فاكر نفسه مين...بس أنا ولايهمني في داهية.. أنا حاقوم أحضر الفرح وكأن مفيش حاجة حصلت إيه يعني إن العريس مش موجود دا هو حته زي قلته...و..."
"ليييييييييييييييييييييلى فين سي قيس بتاعك إتأخر ليه الباشا ولا عايزني أبعت له هليكوبتر يجيبه"...طبعاً دا كان صوت والد ليلى إللي خلاص فاض بيه
ليلى: "فيه إيه بتزعق كده ليه... قيس خلاص بح مش حييجي... استريحت"
والد ليلى: "إيه إللي انت بتقوليه ده انت عارفة الكلام ده معناه إيه...؟"
ليلى: "إيه يعني علشان الشقة مش مشكلة يولع بيها إن شاء الله ده كفاية إنه خسرني... وبعدين بلاش وجع دماغ بقى كبَّر دماغك وتعالى ننزل للناس نقضى ليلة حلوة وهو تغيير"
والد ليلى:"إنت هبلة ولا بتستهبلي.. أنا عامل حسابي اني أخلص منك النهاردة"
ليلى: "يعني إيه يعني"
والد ليلى: "يعني حتتجوزي يعني حتتجوزي والنهاردة"
ليلى: "إيدي على كتفك ياولدي بس العريس بخ... طار.. أعملك إيه"
والد ليلى:"عندي البديل.."لميع بيه" راجل محترم اتكلم عليكي زمان وكنت برفض على أمل إنك تعقلي بس شكلك كده مش حتجيبيها لبر..."
ليلى: "لأ "لميع بيه" لأ ده عدى الستين بعد المائة مش حتجوزه ومش حتجوز خالص ولو صممت حنتحر"
والد ليلى: "بصي أنا مش بتهدد وحتتجوزي "لميع بيه" وأعلى ما في خيلك اركبيه"
وبكده تنتهي قصة "قيس وليلى" في العصر الحديث وقد انتهى الحال بليلى محبوسة في منزل رجل يكبرها بملايين السنين.... وبقيس في مستشفى الأمراض العقلية ولكن ليس بسبب جنونه في حب ليلى ولكن لجنونه بعد أن ضحكت عليه إحداهن وخدت إللي وراه وإللى قدامه...
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|