سلام المسيح اخي عيسى
ان الحكايات التي كانت امهاتنا تقصها علينا ولم تكن بالقليلة كانت حكايات خيالية ،حكايات للتسلية وتضييع الوقت ،، ومنها ماكان عبرة نتعلم منه
انما قصص وحكايات يومنا هذه باتت تستخلص من قلب الحياة وشوارعها
فاي قصة تحكى انما فيها ولو القليل القليل من الواقع وهي نتيجة تجارب عاشها البعض
قصتي هذه اخي عيسى مع انها لم تنتهي بعد كانت فقط للتسلية ولكن نهايتها ستريك بانها لا تبعد كثيرا على واقعنا العربي الذي تعيشه ويعيشه شابات وشبان يومنا هذا
اتمنى ان اكون بذلك قد وفيت بحق تساؤلك
اخوتي
---------------------------------
و اتحدد ميعاد مقابلة قيس ووالد ليلى وعدت المقابلة على خير رغم المشكلة البسيطة اللي حصلت بسبب اصرار والد ليلى على الخطوبة واللي طالع عليه عمال يقول "يا ابني الخطوبة مهمه علشان تدرسوا أخلاق بعض"
وقيس يقول "يا عمي أخلاق إيه وكلام فارغ إيه دي كفاية الشقة... قصدي سمعة ليلى"
والد ليلى: "برضه يا ابني الخطوبة فرصة للتعارف"
قيس بمنتهى الأدب: "يا شيخ بقى زهقتني دا أنا عارفها أكتر منك وعلشان نجيب من الآخر احنا بقالنا أكتر من 6 شهور بنتقابل وخلص بقى أحسن أرجع في كلامي"
والد ليلى: "لا ... لا يابني ترجع في كلامك ليه دا أنا قلبي انفتح لك من ساعة ما أشوفك وكمان بيني وبينك الخطوبة بتعمل خلافات ومشاكل مش كده واللا إيه...؟ خلاص يابني بكره ان شاء الله اسجل لك الشقة اللي في عمارة الزمالك باسمك وبعد بكره إن شاء الله حاديك شيك تصرفه وتجيب إنت وليلى العفش اللي يعجبكم بس أهم حاجة إن الفرح يكون الأسبوع اللي جاي"
نفذ والد ليلى وعوده بالحرف الواحد وجه يوم الفرح...... فرح أسطورى معزوم فيه كبارات البلد وبيغني فيه أشهر المطربين... وليلى لابسه فستان جاى مخصوص باسمها من باريس وطايرة من السعادة لكن فيه شئ كان بيقلقها....قيس اتأخر وبعد محاولات كتيرة فاشلة للاتصال به على الموبايل اتصلت بيها نمرة غريبة ولما رددت لقت قيس:
قيس: "ليلى"
ليلى: "قيس إنت فين يا مصيبة قلقتني عليك"
قيس: "لمي لسانك واسمعى الكلمتين دول.. أنا فضلت أفكر ا
يتبع
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|