قيس وليلى.. "دلوقتي" الجزء الاول
قيس وليلى.. "دلوقتي" الجزء الاول
وقيس خارج مع أصحابه ياخد لفه في أحد المولات يلفت انتباهه صوت ضحكة مجلجلة هزت المول كله وخلت كل واحد يرمي إللي في إيده ويلتفت في إتجاه الضحكة وفي اللحظة دي تلتقى عيون قيس بعيون ليلى للمرة الأولى...
قيس بدأ يكلم نفسه...
"إيه الجمال ده إيه العيون دي أول مرة أشوف عنين من غير عدسات ولا رموش صناعية.. هو برضه الواحد مش ضامن.. بس أنا حاسس كده إن عنيها مختلفة"
تنتهي فترة السكون وكل واحد راح يشوف إللي وراه وأخينا قيس لسه متنح...
تاخد ليلي بالها وتروح لقيس وتقول له في منتهى الرقه:
"في حاجة يا كابتن إيه بتشبه...إيه... شبه المدام واللا حاجة"
يرد قيس في منتهى الخجل:
"إيه يا أمورة حد كلمك واللا أنت جايه ترمي بلاكي علىّ.."
ويستمر الحوار بينهم بمنتهى الرقة وينتهي ليس في قسم البوليس كما قد يتخيل البعض لكن ينتهى وقد تبادلوا سوياً نمر الموبايلات والإيميلات...
عدت أيام وشهور والاتصال جاري بين قيس وليلي لغاية ما في ليلة.....
الساعة 3 صباحاً:
صوت نغمات رقيقة تنتزع ليلى من أمام شاشة التشات "شبرا..... وبنات شبرا... حلمية... والحيتية" وبعد فترة تكتشف إنها النغمة الجديدة إللي اختارها قيس مخصوص ليها...
ليلى: " ألو ..أيوه...عايز إيه على المسا"
قيس: "يا بنتي لمي لسانك شوية إتعلمي مني حاجة"
ليلى: حاضر ياسيدي
قيس: أيوه كده علشان أحبك
ليلى: حتحبني غصب عنك وإن مكنش عجبك في داهية
يلم قيس الدور بسرعة: "لا ياحبيبتي إزاي عجبني... المهم بس علشان الكارت قرب يخلص أنا طرقعت في دماغى فكرة روشة مووت حتقضى على حالة الملل إللي حاسس بيها بقالي مده"
ليلى (باهتمام شديد):"اتحفني"
قيس: إيه رأيك نتجوز ..؟
ليلى: يانهارك ..... إنت عارف إنى أصاحب آه بس جواز لأ انا لسه صغيرة على الكلام الفارغ ده!! ( تنهى ليلى الحوار وهي بتبعت أخر رسالة على برنامج الشات واللي بتأكد فيه جدول مواعيد تاني يوم)..
قيس: يا بنتي إسمعي بس دي فكرة جديدة... طب جيبي لي حد من الشلة فكر فيها..
ليلى بعد تفكير عميق: مفيش
قيس: تخيلي كده أجى لباباكي وأتقدم لك ويوافق ونعمل فرح ونعزم أصحابنا ونجيب D.J يكسر الدنيا ونسافر بره بس أهم حاجة يراعي ظروفي وإني لسه في بداية حياتي ويجيب لي شقة ويشترى العفش و..... و..... و...."
ليلى سرحت في كلام وبدأت تقلبه في دماغها:
" والله دي ممكن تكون فرصة قيس ولد روش ومش حيوجع دماغي يقول لي رايحة فين وجاية منين زي أهلي ما بيعملوا وبعدين أهو الواحد يجرب ولو ضايقني أخلعه".. وفعلاً أخدت ليلى قرار نهائي: "خلاص يا قيس أنا موافقة أول ما بابا يجي من السفر تعالى قابله.."
عاد والد ليلى من السفر وكانت ليلى في إنتظاره وهى حتطير من الفرحة
"بابا أنا جالي عريس وعاجبني ولازم توافق عليه وأعمل حسابك هو لسه في أول حياته يعني حتساعده وحتجيب لنا الشقة ومش حتاخد منه مهر ولا شبكة ولا.... ولا... ولا...."
أي إنسان طبيعي سيتوقع أن يرفض والد ليلى كل هذا الكلام ولكن ما حدث أيضاً كان مختلف تماماً فقد وافق والد ليلى على كل هذه المطالب في سبيل التخلص من ليلى ومشاكلها التي لاتنتهى – حتقولوا وهان عليه بنته- اعتقد والد ليلى انه لا يمكن أن يتهم بالتقصير أمام تلبيته لجميع طلبات ليلى...
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|