كان الرجل قد أوشك على الانتحار لولا أن سمع صوتاً يصيح قائلاً : " أيها المجنون قف "
و أيقن أنه لن يتمكن من الانتحار بهدوء و توقف الرجل مرتبكاً و شاهد رجلاً عجوزاً يتقدم عليه و ينهال عليه بعبارات التأنيب ليأسه من رحمة الله و محاولته الانتحار و قال له:
"ما لذي دفعك إلى الانتحار "
فقال الرجل : مشكلة عائلية معقدة
فقال العجوز : وما هي هذه المعضلة
و بدأ الرجل يروي قصته كالتالي:
؟؟؟؟!!!!! تزوجت أرملة و لها فتاة مراهقة و عندما بلغت الفتاة سن الرشد رآها أبي فأحبها و تزوجها و أصبح أبي في
مقام زوج ابنتي و أصبحت أنا حماً لأبي لأن زوجتي حماته ثم أنجبت زوجتي ولداً لي فأصبح الولد صهر أبي
و بما أن ابني هو أخو زوجة أبي التي هي بمثابة خالتي (زوجة أبي ) صار ابني يعد خالاً لي أيضاً و حيث
أن وضعت زوجة أبي طفلاً يعد أخي من أبي و في الوقت نفسه هو حفيدي لأنه حفيد زوجتي من ابنتها
و بما أن زوجتي أصبحت جدة لأخي فهي بالتالي جدتي و أنا حفيدها و هكذا أصبحت أنا زوج جدتي و حفيدها
في الوقت نفسه و نظراً إلى أنها جدة أخي فأنا أصبحت جداً لأخي أيضاً و بالتالي اكتشفت أنني جد نفسي أو
حفيد نفسي ......لأنني ......و ....و.......!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
و هنا قاطعه الرجل و قال له تعال لننتحر سويةً
هههههههه
محبتي
مــالــي أرىالــشــمــعيــبــكــي فــي مــواقـــده مـن صــحــبــة الــنــار أم مــنفـــرقـــةالــعــــســـــل